
خصم 50 % علي الباقة السنوية للجميع وشهر أضافي لمدة محدودة .
اللمّة علينا ⭐️ ...والهدايا علينا ❤️
وما عليكم إلّا إطلاق العنان لآرائكم، نقاشاتكم وتحليلاتكم الألمعية ❤️
على أعمالنا بالموقع كل 30 يوم يتم أختيار فائز واحد ⏰
صاحب أفضل تعليق (على موقعنا الإلكتروني) ⭐️
سيفوز بعضوية مميزة لسنة كاملة ❤️
( التعليقات تشمل الأخبار , الأفلام , المسلسلات , والحلقات )
محتوي الموقع بالكامل اللمّـة معانا أحلـــى ❤️
priom 0 عضو
تم الانتهاء من المشاهدة تاريخ ٢٠٢٣/٦/٩ (التقيم : ١٠/٥).
«الخداع جريمة أقسى بكثير على بعضنا من الجريمة»
- قال الروائي تشارلز بوكوفسكي ذات مرة: "عليك أن تموت عدة مرات قبل أن تتمكن من العيش حقًا".
حكاية مظلمة ومثيرة، مقسمة إلى جزئين يحتوي كل جزء منهما على ٦ حلقات، تحكي من خلالهما بمزيج من التشويق الآسر ما بين الماضي والحاضر مؤامرة أكبر قضية احتيال في كوريا التي تسببت في العديد من الضحايا، بعدما قيل إن المحتال قد توفي في إثر حادث سيارة أثناء فراره إلى الصين، ولكن حوادث الماضي ترتبط بسلسلة متتالية من جرائم القتل الغامضة التي تحدث في الحاضر، ما يجعل المحقق يُدرك أن هناك شيئًا غير صحيح. فيشرع في البحث عن حقيقة وفاة المحتال المزعومة. فهل سينصف الضحايا الذين يعانون من الخسائر التي لا تعوض؟ وهل سيتمكن من حل الجرائم الغامضة؟
يوحي العنوان "الطعم" بما حدث للضحايا:
المحتال (الصرصور) يُشبهه الضحايا بالأسماك الساذجة الجائعة التي تثق بأي شخص يعدها بأموال وفيرة فيركز الصرصور على إغراءهم بالطُعم السهل (الحيل) ليبتلعوه فورًا، وبالتالي يصطادهم جميعًا (يخدعهم) فالمياه عكرة تفيض بالأسماك الساذجة التي تسعى وراء المال بدون عناء.
الإيجابيات:
١) تم تصوير المشاعر النفسية لضحايا الاحتيال بشكل دقيق، حيث يُنظر إليهم أحيانًا من قبل البعض على أنهم ضحايا يستحقون التعاطف، وأحيانًا أخرى يُعتبرون أشخاصًا جشعين وأغبياء.
٢) جميع الشخصيات تألقت بشكل رائع وتستحق التقدير، فقد أدوا أدوارهم كأشخاص طبيعيين وحقيقيين ببراعة تامة.
يسعدني حقًا رؤية جانغ غيون سوك مرةً أُخرى في دور جديد مختلف عن أدواره السابقة، فهو ممثل رائع. لم يكن دوره عاطفيًا بالمرة، بل كان يتحدث بنبرة رتيبة، وكان في البداية يبدو أحمقًا لأنه استمر في تجاهل ألم الضحايا ورفض تصديقهم ومع ذلك أظهر تحسنًا ملحوظًا في تمثيله طوال القصة. آمل أن أراه في أدوار شريرة في المستقبل، مثل دور مجرم سايكوباتي، حيث سيظهر قدراته التمثيلية في هذا النوع من الأدوار.
هيو سونغ تاي، الممثل المخادع النرجسي، أدهشني بتجسيد شخصيته ببراعة. كان الوحيد الذي استطعت أن أشعر بصدق مشاعره عندما كان يتحدث، حتى كدت أتعرض للخداع منه! فكرة تحوله من ضحية إلى محتال ليكمل حياته كانت شيقة رغم عيوبها، جعلتني أشعر بالأسى عليه في البداية. ولكن رأيي تغير مع مرور الأحداث؛ فهو شخص جشع يسعى للسلطة على حساب الآخرين.
السلبيات:
١) طريقة رواية الحكاية وربط القصص كانت مشوقة وجذابة، وتم الحفاظ على جوهر اللغز بشكل جيد من حلقة لأخرى، ولكن لأكون أكثر وضوحًا فإن فكرة تقسيم القصة إلى جزئين يعرضان في وقتين مختلفين لم تكن فكرة جيدة. الحلقات الأولى والثانية كانت ممتعة لكنهُما بدأتا ببطء شديد، ثُمَّ مع الحلقات الثالثة وحتى السادسة تسارعت الأحداث والتوترات بشكل مفاجئ، مما أدى إلى التناقض التدريجي في السرد. شعرت بألم في رأسي أثناء مشاهدة الحلقتين السادسة والسابعة لدرجة أنني اضطررت لمشاهدتهما بسرعة ×٢.
٢) أغلب الأحداث تدور بين الماضي والحاضر، مع قفزات زمنية ذهابًا وإيابًا مما جعل من الصعب عليّ التفاعل والتعاطف مع معاناة الضحايا بشكل أعمق. لم أتأثر بما يحدث، بل كنت فقط أرغب في أن تمضي القصة بسرعة، لدرجة أنني لم أعد أهتم إذا كان الضحايا سيحصلون على العدالة في الحاضر أم لا. كنت فقط أريد رؤية الختام. كما أن الألوان في الشاشة تختلف أحيانًا فتميل إلى الألوان الباهتة مثل الأصفر والبرتقالي أو الأزرق، مما جعل المشاهد في نظري مملة.
Inst:priom0