
خصم 50 % علي الباقة السنوية للجميع وشهر أضافي لمدة محدودة .
اللمّة علينا ⭐️ ...والهدايا علينا ❤️
وما عليكم إلّا إطلاق العنان لآرائكم، نقاشاتكم وتحليلاتكم الألمعية ❤️
على أعمالنا بالموقع كل 30 يوم يتم أختيار فائز واحد ⏰
صاحب أفضل تعليق (على موقعنا الإلكتروني) ⭐️
سيفوز بعضوية مميزة لسنة كاملة ❤️
( التعليقات تشمل الأخبار , الأفلام , المسلسلات , والحلقات )
محتوي الموقع بالكامل اللمّـة معانا أحلـــى ❤️
priom 0 عضو
المُشاهدة الأولى كانت بِتاريخ ١٥ أبريل ۲۰۲۱ وتم للإِعادة بِتاريخ ٣ ديسمبر ۲۰۲۲.
✅شرح المواضيع التي طُرِحت في المُسلسل موجود بِمدونتي PRIOM01 : مقالة عن مبدأ طبيعة الشر ومقالة شرح مقولة غرباء من الجحيم ومقالة مُلخص لكِتاب التحول لفرانز كافكا.
مُقتبس من ويبتون يحمل الاِسم ذاته يحتوي تقريباً على ٨٨ فصل (في إِختلافات في الأحداث بين الدراما و الويبتون).
الحكاية عن شاب مسكين ينحدر من خلفية متواضعة ولِتحقيق أحلامه الكبيرة ينتقل إلى مدينةً غير مألوفة له (غريبة عنه تمامًا)
وهناك يلجأ للعيش في سكن مُشترك يُدعى "استوديو عدن"، وهو مبنى قذر صغير، مُكتظ بِالُمستأجرين الغُرباء الذين لا يبعثون على الطمأنينة وهنا، تبدأ الأمور في الانحدار مما يجعلهُ يشعر بتهديدٍ خفي، وحدةٍ خانقة، وخوفٍ يتصاعد. هل تؤثر البيئة على سلامة الإنسان العقلية؟ هل يمكن أن تُسلب منه ذاته تدريجيًا حتى يفقد السيطرة على نفسه؟ هل من الممكن أن يتحول إلى الوحش الذي طالما خاف أن يخرج من داخله؟
-أنا في غالب الأحيان، أجدُ نفسي أتحرك أثناء مُشاهدة مسلسلات مِن هذا النوع، ولكن هذا المسلسل كان مُختلفًا تمامًا، حيثُ ثبتني وآسرت اِنتباهي أحداثه حقًا من البداية حتى النهاية، النص مكتوب بِشكل مثالي، الشخصيات مُتقنة، والحوارات نابض بالحياة، والأحداث مشوقة إلى أقصى حد... كل شيء في المسلسل كان مثاليًا! لكن للأسف، يظل عيبهُ الوحيد الذي سيجعلُك تشعر بِخيبة أمل كبيرة هو عدد الحلقات (حقيقة أنهُ لا يوجد سوى ١٠ حلقات فقط بِدون جزء ثاني)، إذا كان مثلاً يحتوي على ٢٠ حلقة، لكان ذلك سيكون مثاليًا مثاليًا مثاليًا بِكُل المقاييس. أجد نفسي أطالب، أتوسل، وسأتسول من أجل جزء آخر... أرجو بشدة أن يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه اِستمرارًا لِهذه القصة الرائعة!
* جعلتني هذه الدراما أُدرك أن في داخل كل إنسان شيطانًا، كلٌّ منا يحمل ضغائن، وكلٌّ منا يحلم أن يعتلي قمة هرم الحياة، مهما كانت الوسيلة… فما الحل لإيقاف نمو هذا الشيطان الداخلي؟
البيئة، هي من تُغذّي الوحش الكامن في أعماقك، هي من تضعك بين المطرقة والسندان حتى تختنق.. فغادِر قبل أن تبتلعك! في حالة "جونغ وو"، كان يُسيطر بِدرجة ما على شيطانه في بلدته الصغيرة، لكنه عندما انتقل إلى سيول، تحت وطأة الضغط الشديد، القمع، والعزلة، خرج الشيطان أخيرًا… و ابتلعه تمامًا. كان محاصرًا في داخل واقعه النفسي، داخل تصورات الآخرين عنه، جعلوه يشكّ بنفسه، يُكذّب مشاعره، يتوه بين ما يراه وما يُقال له .. فخسر نفسه قبل أن يخسر أي شيء آخر.
تذكّر دائمًا:
١) كن لطيفًا مع الجميع، فأنت لا تعلم كم يُكافح البشر لإبقاء شياطينهم حبيسة داخلهم. كل إنسان غريب بطريقته، وإن جاز لي التعبير فنحنُ جميعًا نُخفي ما لا يُسرّ البشر، نُقمعه خوفًا أو خجلًا أو احترامًا.
٢) أنت... أنت، وما في ذهنك ينبغي أن يبقى هُناك، ذلك الكائن الغامض، الغير المرئي، الذي يسكنك أحيانًا ككابوس أو صوت هامس، ليس أنت، مكانه هناك، في الظلال، في الزاوية المعتمة من تفكيرك، لا تُحرّره، لا تُصدّق أنه أنت... لأنه ببساطة ليس كذلك.
-تفسير النهاية (يختلف بحسب تجربة كل شخص): ولهذا، سأستخدم كلمة "ربما"...
١) رُبّما مات طبيب الأسنان، إذا أخذنا في الاعتبار أن "سيو مون جو" قد ضحّى بنفسه وبمكانه (استوديو عدن) كخطوة رمزية ليدفع "يون جونغ وو" إلى إدراك الحقيقة الكبرى (أنهُ لا يختلف عنه في الجوهر)، لقد قتل "الخالق = سيو مون جو" نفسه ليصنع "خليفة = يون جونغ وو") " يحمل الإرث ويُكمل المسار، زرع في "جونغ وو" أفكارًا جهنمية طوال الوقت، وكان يعلم أن لحظة الانفجار قادمة لا محالة… وأن "جونغ وو" في نهاية المطاف، لن يتمكن من كبح الوحش الذي يسكنه [ما رآه "جونغ وو" لم يكن هلوسة، بل كان تحولًا إدراكيًا جعله يرى الحقيقة ذاتها التي رأى بها "أن مو جو" الواقع من قبل] (لِذلك بدأ يتصرف بسلوكيات جديدة، مُظلمة ومُربكة ليحلّ محله، ليس فقط في المكان، بل في الدور والرسالة أيضًا)، *قد يكون "سيو مون جو" قد مات جسديًا* لكنّه ما زال حيًا داخل عقل "يون جونغ وو"، ينبض بهواجسه، ويتكلم بأفكاره، ويحرّك سلوكياته.
✅ الأدوية التي كانت تُعطى له من قِبل سيدة النُزل، لعبت دورًا خفيًا في تغذية اضطرابه،وربما ساهمت في إشعال انفعاله الأخير،
دون أن يدري أنها كانت تُثقل عقله، لا تُسكّنه أما الشرطية، فهي الأُخرى ضحيّة للمكان، ضحيّة لما رأت وعاشت (تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة) ، بعد أن لاحظت أن "مو جو" كان يُطاردها بالفعل و كانت معرفتها بهُويته الحقيقية، أكثر رعبًا من كُل ما سبق…
فالخطر حين يكون مألوف الوجه، يكون أشد فتكًا.
هل يون جونغ وو هو القاتل الحقيقي؟ رُبما لم يكن هناك "مون جو" إلا كصوت داخلي، صوت الشرّ الذي يتغذى على القهر، العُزلة، والوحدة. ربما لم يكن "جونغ وو" سوى منفّذٍ لكل تلك الجرائم، لكن دون وعيٍ منه، دون أن يُدرك أن يداه من تلطّخت، وأن روحه هي من انزلقت في الظلمة. قد يكون مصابًا بـ انفصام في الشخصية، يعيش فيه شخصان نقيضان: الأولى الضحية (الحالم البريء)، والآخر الجلاد (الذي يُنفّذ الانتقام بلا رحمة)، أو ربما، بكل بساطة، يعاني من الفصام الذهني، حيث تتجلى الهلوسات كآلية دفاع نفسي، تُبعده عن الواقع القاسي الذي لا يحتمل رؤيته، لأن إدراكه بأنه هو القاتل، كان كفيلًا بتحطيمه كليًا… (لم تكن الجروح على جسده بارزة حين كان في المستشفى) وهذا يعني أنهُ في لحظة الانهيار نسي كل ما ارتكبه (جعل من خياله قناعًا يُخفي به الشيطان الذي بداخله).
٢) رُبَّما لم يمت مون جو، كُل العلامات تشير إلى أن موته لم يُؤكَّد
،ألم يكن في بداية القتال هو الأقوى؟ ألم نره يُطيح بـ يون جونغ وو كدمية خرقاء على الباب؟ أين هي جثته؟ لم تُعرض، بل انحرفت الكاميرا بذكاء لتخفيها، وكأنها تقول: لا تصدّق كل ما تراه، حتى الشرطة... لم تذكر أنه مات (أنهم وجدوا جثته)، في المشاهد الأخيرة (جرائم القتل الأُخرى) يُظهر يون جونغ وو عدوانية مفرطة،يضرب، يقتل، كأن وحشًا ما قد استيقظ داخله وأيضاً في لحظةٍ مريبة... تدخل الضابطة المصعد وتلمح مون جو للحظة، ثم ترى السوار ذاته يلتف حول معصم جونغ وو ،السوار الذي قال مون جو عنه: "هذا رمز شراكتنا الأبدية". فهل سلّمه له؟ أم أن هذه مجرد هلوسة؟ وهل هي حقًا هلوسة؟! ويوجد مشهد المطاردة...ذلك الأسلوب الذي عرفناه من أول الحلقات، مراقبة، خطوات خفيفة، نظرات خلف الزجاج، ضابطة الشرطة تشعر بشيء... كما لو أن أحدهم يُلاحقها، هل هذه مصادفة؟ أم أن وحش إستوديو عدن لا يزال يتجول في الطرقات؟ لا يزال حي! ثُم هنالك عبارة واحدة على باب العيادة: "مغلقة مؤقتًا"، ليس "تم الإغلاق نهائيًا" كأن شخصًا ما... سيعود، إذن مون جو حي! قرر أن يترك بوابته مفتوحة قليلاً تلميحًا لزيارةً أخر.
٣) رُبّما... كل ما شاهدناه منذ الحلقة الأولى وحتى اللحظة الأخيرة، لم يكن واقعًا، كانت جميع الأحداث مُجرد خيال في عقل "يون جونغ وو"، من الممكن أنه كان يكتب رواية من البداية الدراما، وفي نهاية الحلقة، حين قال:"لنكتب نهاية قصتك"، قد يكون يقصد بذلك نهاية الرواية التي يكتبها، لا نهاية واقعية، بمعنى أن كُل ما عشناه معه لم يكن إلا داخل كتاب، داخل خيال، داخل وهم كبير، لم تكن أحداثًا حقيقية، بل كانت أحداثًا مُتخيلة.
Inst:priom0