Death's Game / لعبة الموت

تمت المُشاهدة ١١ أبريل ٢٠٢٤ (١٠/١٠)
✅مُقتبس من ويبتون يحمل الاِسم ذاته أُصدر عام (٢٠١٩-٢٠٢٠).
تدور الحكايه حول شاب إِختار التخلي عن حياته من نفسه (اِنتحر) قبل أن يأتيه موعد موته المُقرر (المُقدر) فيغضب منه ملك الموت لاِنتحاره ويُقرر مُعاقبته من خلال لعِب معه لُعبه مُروعة يتعين عليه فيها التجسُد ۱۲ من جديد (وضع روحه) في أجساد مُختلفة مُقدر لها أن تموت حتمًا وإذ تمكن من تجنُب الموت الُمقدر لأي تجسُد (الذي سيواجهه بِداخلهُم) و علم ما الخطيئة التي إِرتكبها فسينتهي به (فاز باللُعبه) الأمر بِمواصلة عيش حياته المُتبقيه في الجسد الذي أنقذه وإذ ما فشل سيذهب للجحيم حتى إذ نجا من الموت.
إيجابيات وسلبيات (تحتوي على حرق🚫) :
١) كان من الُممتع عدم معرفة الشخصية الجديدة التي سيتم إِضافتها في كُل نقله / كُل حلقة و كان الإِختيار المتنوع للممثلين المذهلين مُثير للإهتمام (طاقم تمثيل رائع مُتزامن) وأحببت طريقة تقديمهُم وربطهُم مع مجريات الحبكة بِبراعة (مدروسه جيدًا).
(۲) بداية الحلقات كان سرد السيناريو واضح ومُقنع بِوتيره مُذهله (عميق) يوفر تجرُبه إِستثنائيه غير مُمله ولكن بالنسبه لي الحلقه الأخيره مُتناقضه دمرت ما تم بناءه في الحلقات السابقه (نفت المُقدمه) و ما كان غريب للغايه هو تجسدهُ في جسد والدته (لم يكن (ضروري)، كرهتُ أيضًا محاولة تصوير أن تشوي يي جاي جبان فقط لمجرد كونه قرر إنها حياته التي يُرثى لها وشكوتي الكُبرى هي كونهُم حاولوا تبسيط مُعاناته من خلال نشر فكره عش لمن تُحب مُتحملًا الفقر (قبول الحياة الصعبة) للأسف كان بِإِمكانهُم التركيز على الظروف الغير عادلة التي أدت لصراعاته من أجل حلها (مُعالجة الأسباب الجذرية) بدلاً من نشر فِكره مُعيبة
ناكره للذات، مثلاً لو لم يكُن لي أحد ! ماذا لو كنت يتيمة؟ فهل هذهِ الفكرة ستؤثر بي وتمنعني عن فكرة الاِنتحار؟ طبعا لا ولِهكذا
النهاية بِالنسبة لي سيئة (فُرصة ضائعة).
٣) أفكاري : هل ما حدث معه مُجرد حلم ؟ أو مجرد رؤيا مُستقبليه إِختلقها عقله اللاوعي عندما أغمض عينيه كي يمنعه من الانتحار؟ أما هل حقيقةً تم إِعطاؤه فرصةً أخيرة ليعيش حياته؟ و لكن إذن ماذا سيحدُث للشخصيات الأُخرى؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟ لأنها عادت بِه قبيل ما سيحدث من مُجريات؟ هل سيلتزم تشوي يي جاي الصمت ولن يحدث تغيير وتدخل في حياة الشخصيات الأُخرى ؟ أم هل سيحاول إيقافهُم ومواجهتِهِم كي يمنع موت عشيقته؟
تذكر :
١) أن ما تعتقده حاليًا عن أوضاع حياتك الصعبة (مشاعرك) ما هي غير لحظات ستمضي وتتلاشى مع غُبار الأيام.
(۲) لا ينبغي أبدًا أبدًا أبدًا أن تتخلى عن حياتك ظنًا من أنك ستنهي حزنك به (الاِنتحار ليس حل).
٣) بقاءك حاليًا على قيد الحياة هو بحد ذاته فُرصة سانحه لقادم أفضل وفُرص لا حدود لها لذا أمضي قُدمًا بِقلبًا مُتفائل بِغض النظر عن ما ستُلقيه الحياة على كاهلك ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً.
(٤)✨لا يوجد نُسخ منك في هذا العالم لذلك✨ قدر نفسك فحياتك ثمينة وحاول أن تعيش حتى لو فشلت أحيانًا إستمر بالسعي.
Inst :priom0

المسلسل حرفيا ولا غلطة