
خصم 50 % علي الباقة السنوية للجميع وشهر أضافي لمدة محدودة .
اللمّة علينا ⭐️ ...والهدايا علينا ❤️
وما عليكم إلّا إطلاق العنان لآرائكم، نقاشاتكم وتحليلاتكم الألمعية ❤️
على أعمالنا بالموقع كل 30 يوم يتم أختيار فائز واحد ⏰
صاحب أفضل تعليق (على موقعنا الإلكتروني) ⭐️
سيفوز بعضوية مميزة لسنة كاملة ❤️
( التعليقات تشمل الأخبار , الأفلام , المسلسلات , والحلقات )
محتوي الموقع بالكامل اللمّـة معانا أحلـــى ❤️
priom 0 عضو
الُمشاهده الأولى ٢٥ يناير (۲۰۲۳) التقيم (التقييم :۱۰/۹)، المُشاهدة الثانية ١٦ مايو (٢٠٢٣).
✅موجود شرح في مدونتي PRIOM01 عن المواضيع التي ذُكرت في المسلسل: مقالة عن دراسة بافلوف عن الكلاب، ومقالة مُلخص لِكتاب دميان.
مُقتبس من ويبتون يحمل الاِسم ذاته ، ولكن يوجد إِختلافات قليلة في الأحداث بين الدراما و الويبتون.
رِحلة آسرة واقعية لكنها خيالية لِداخل حُفرة أرنب مليئة بِالعُنف حيثُ تتجمع بعض الحُثالة من المتنمرين الذين يسيئون جسديًا ونفسيًا مُعاملة الطلاب الضُعفاء في المدرسة الثانوية من أجل التنفيس عن إِحباطاتهُم بِبساطة بِدافع الحسد أو الغضب أو التناقُض أو لِتحقيق وهم الُمتعة إلا أن يقف ضدهُم الطالب يون شي أون بِإِستخدام ذكائه وإرادته وغضبه الجامح في القتال على الرُغم من ضعف جسده، وعندما تصبح الأمور مُستعصية معه يُساعده الطالب المُقاتل آن سو هو جنبًا على جنب والطالب المُنتقل أوه بوم سوك فينتهي بِهِم الأمر الثلاثة بِتكوين رابطة صداقة عميقة ومع ذلك بِسبب سوء الفهم الغير مُتوقع تُصبح المودة فيما بينهُم حدثًا مُدمرًا ومعذبًا يُفكك تلك الرابطة.
-يُمكن إِختصار القصة بِأكملها على أنها صرخة إِستنكار ليس فقط ضد العنف وتأثير التنمُر والأبوة الخاطئة وتسلُط الأشخاص و لكن قبل كل شي تحديدًا صرخة إِستنكار ضد هذا المُجتمع المريض الذي يتجاهل الضحايا و يدفعهُم جانبًا وبذلك خسائر الضحايا التي لا تُحصى سيلحقها عذاب نفسي وجسدي لِفترةً طويلة الذي سيتسبب في إصابة المزيد والمزيد من الأشخاص إذا لم يتم قمعها ومعالجتها من الجذور.
-الإيجابيات:
١) أعجبتني القصة، ولكنني أُعارض فكرة الانتقام والعنف لحلِّ التنمُّر وإرجاع الأمور إلى نصابها، لأن العنف عبارة عن دورة لا طائل من ورائها؛ إذا ابتدأت لا تنتهي أبدًا دون خسائر فادحة (كوارث)، فالعنف يؤدي إلى المزيد من العنف، الذي يؤدي أيضًا إلى المزيد من العنف.
٢) أُثني لِجميع الشخصيات على مدى روعة تمثيلهُم، كُل شخصية لعبت دورها بِشكل مثالي بِبساطة أثبتوا أنفسهم كمُمثلين صاعدين موهوبين.
لقد أذهلني تمثيل "شي أون"، وآمل أن أراه في أعمالٍ أقوى قادمًا، يستحق أن ينال جائزة الأوسكار: عيناه الباهتتان اليائستان، نظراته السوداوية الخالية من الألوان، ووجه الغير المُبالي، وخشونة صوته الممزوجة برقة باهتة الخالية من المشاعر كُلها عبّرت بِصدق عمّا كان يشعر به، عبّرت عن حُزنه، وشعوره بِعدم الأمان، ورغبتهُ الشديدة في نَيل الحنان، لِوهلة تظنّهُ مجرد طفلٍ غريب الأطوار، أغلق على نفسه داخل فقاعة من الدراسة والكتب، مرتديًا سماعاته ليبقى وحيدًا، مُنعزلًا عن محيطه، لكن ما إن يتعرض للهجوم (غضب)، يُحارب بِمكرٍ وعنفٍ ووحشية (يُخرج من داخله "الوحش الجريح" المحبوس في جسده) ومع ذلك، أنه ُشخص لطيف، روحه تحترق، وأفكاره وقلقه ظلّا مكبوتين بِعمق داخله، طريقتهُ في القتال، المملوءة باليأس كانت تُلمّح إلى كَبته، ونظراته القاتلة أظهرت مقدار الإحباط، والغضب، والعجز الذي كان يُصارعه من الداخل.
- العنوان قال كُل شيء : البطل الضعيف شي يون ليس ضعيفًا، بل لعلّه ليس بطلًا تقليديًا أصلًا، هذا لا يعني أنهُ عاجز عن القتال، بل تُعلمنا القصة أن الشخصية الهشة ظاهريًا يُمكن أن تُصبح قوية حين تُساندها الصداقة، وكيف أن الشجاعة الحقيقية لا تعني غياب الخوف، بل تعني الإقدام على فعل الصواب رُغم الشعور بالخوف، و على الرغم من كُل ما مرّ به من معاناة، لن يفقد لُطف قلبه، أو ربُما أيضًا العنوان يقصد العكس تمامًا (سيغدو شخصيةً أقوى، و لكن على حساب موت لُطفه).
- كانت شخصية سوهو جذّابة، إذ تمتع بقدرٍ لا بأس به من الجنون، وكان شجاعًا ومُقاتلًا بارعًا لكنه، جزئيًا، استحق ما حدث له أما بيوم سوك، فلم يكن شريرًا بطبيعته، بل كان مُجرد مُراهق وحيد ومعقد على الرُغم من نشأته في عائلة ثرية، إلا أن حياته كانت مضطربة، فقد تعرض للضرب المُبرح على يد والده بالتبني، ولم يعرف منه سوى الكراهية البحتة، لم يتلقَّ أي حب أو رعاية، بل على العكس، كان والده لا يُفوت فرصة لتذكيره بأنه ليس جزءًا حقيقيًا من العائلة، وهذا جعل بيوم سوك يبحث عن الانتماء في مكان آخر، فحاول تكوين صداقة مع سوهو وشي يون، وبِما أنه لم يُكن مُعتادًا على العلاقات الحقيقية من قبل شعر أن سوهو ينظر إليه بدونية واحتقار، (تصرفاته جعلتهُ يظن إنه صداقتهُما لم تكن حقيقة، كما لو إنها دَين عليه سداده) وذلك جعله يبدأ بتفسير تصرفات سوهو على أنها إذلال مُتعمد له، وكأنها تذكّره بضعفه، رغم أن سوهو لم يفعل ذلك بِشكلاً مُباشرة، إلا أن بيوم سوك أقنع نفسه بِهذه الفكرة، ثُم ظهرت الفتاة، فزاد سوء الفهم بينهُما (تصرفاتها جعلت بيوم سوك يُحلل الأمور بطريقة غير عقلانية، مما فاقم إحباطه من ردود أفعال سوهو)، وبما أنه لم يستطع التعبير عن صراعاته وشعوره بعدم الأمان لصديقيه، استسلم لتأثير البيئة القاسية التي نشأ فيها، وأراد أن يستعيد قوته بأي وسيلة، وفي النهاية، بدأت ملامح شخصية جديدة بالظهور عليه، أو بالأحرى، قرر هو أن يتقمّص شخصية مختلفة تمامًا. كان يتصرف بشكلٍ مختلف عندما يرتدي النظارات وعندما يخلعها، وكأنهما شخصان منفصلان. هذه الهوية الجديدة قادته لارتكاب خطأ فادح وتصرف بطريقة مُقززة إِتجاههُما، ومع ذلك لا يمكن إلقاء اللوم كله عليه (شي يون) حاول تجاهل المشكلة الأساسية بينهما عبر تهدئة الأوضاع، لكنه لم يدرك أن الأمور كانت أكبر من مجرد كلمات، فانتهى كُل شيء ِبمأساة. لو أنهُما فقط تخلّوا عن كبريائهُم المزيف، وحاولوا فهم وتوضيح بعضهُم بِصدق... لما وصلت الأمور إلى هذهِ النتيجة لذا، نعم، في نظري الخطأ مشترك.
-أثناء مُشاهدتي للدراما، قفز إلى ذهني اِقتباسان لامسا شيئًا عميقًا في داخلي، وكأن القصة كلها تتمثل فيهُما:
١) الأول، قالهُ المؤلف دان بيرس: "الأشخاص الذين يحبون أنفسهم لا يؤذون الآخرين، كُلما كرهنا أنفسنا، زادت معاناتنا للآخرين".
وكأن بوم سوك نُحِت من هذا الاقتباس، لم يكن مؤذيًا لأنهُ قوي، بل لأنهُ هش، من الداخل مُحطم، يُعاقب العالم لأنه لم يعرف كيف يُحب نفسه أولًا، التنمر لم يكن سوى مرآة لذاته الكارهة، يوجّهها للآخرين كلما عجز عن مواجهة نفسه.
٢) الثاني، قالهُ المؤلف شون هاتشينسون: "رأيتُ العالم من وجهة نظر النجوم، وبدَا وحيدًا بِشكل لا يُطاق". هذا هو سوهو، في أوج صمته، في غيبوبته، وحتى قبلها… وكأنه دائمًا يطلّ على العالم من نافذة لا يراه فيها أحد، وهذا أيضًا شي أون في لحظات وحدته حين كان محاطًا بالجميع لكنه أبرد من الفراغ.
-النهاية : مفتوحة ولكنها مُرضية، آمل حقًا أن يكون هُنالك موسم ثاني!
تفسير النهاية (رُبما) :
١) سوهو ميت دماغيًا، غارق في غيبوبة لا نعلم إن كانت مؤقتة أم أبدية، لكن غيابه التام عن الوعي يجعله في حكم الميت فعليًا أما مشهد اِستيقاظه، فلم يكن حقيقيًا، بل مُجرد حلم أو وهم في مخيلة شي أون (حوار خيالي لم يحدُث، صنعهُ الحنين، الندم، أو رُبما الرغبة في الخلاص، مُجرد محاولة يائسة لتخيل نهاية أقل وجعًا)،
أما بوم سوك فقد أجبرهُ والده على الهجرة إلى الفلبين فورًا، تحت تهديد صريح بالقتل (هربًا من العواقب تحت غطاء "الدراسة")، لكن هل رحل فعلًا؟ لم يُعرض مشهد مغادرته، لا طائرة، لا وداع، لا لحظة رحيل، كُل شيء تُرك مبهمًا، مفتوحًا على الاِحتمالات، فهل أطاع والده وهرب؟ أم تمرّد في اللحظة الأخيرة، محاولًا التكفير عن أخطائه إِتجاه أصدقائه؟ وهكذا القصة إِنتهت كما بدأت بِالتنمر.
٢) رُبما... فقط رُبما، كان سوهو حيًّا في الواقع، يسرد لنا هذه الحكاية من سريره، يحكي كيف بدأ كُل شيء، كيف وصل إلى ما هو عليه، وكيف اِنتهى به الحال بين الحياة والموت أو رُبما، كل ما رأيناه لم يُكن إلا مُغامرة خيالية نسجها عقله في غفوةً طويلة (لا أصدقاء، لا تنمر، لا حادث…) بل مُجرد قصة نسجها عقله المُرهق ليُمضي بِها وقت فراغه في نومٍ بلا حدود، أو لعلّ سوهو ميت دماغيًا فعلًا، لكن ليس بسبب التنمّر، بل لأسباب أُخرى غامضة، وهذهً القصة الكاملة بِكُل شخصياتها وأحداثها ما هي إلا عالم داخلي يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل ذهنه قبل أن ينطفئ تمامًا أو رُبما القصة ما هي إلا انعكاسًا في ذهن أحد الشخصيات الثانوية، أحد أولئك الطلاب الذين مرّوا في الخلفية دون أن يلاحظهُم أحد (طالب يعيش حياة مغمورة، تتآكله الوحدة، فبنى في عقله هذا العالم المليء بالألم والعلاقات المعقّدة، فقط ليشعر أنهُ ليس وحده).
٣) رُبما هذهِ القصة كُلها لم تكن سوى تمهيد (مُقدمة طويلة و مُوجعة) لكشف أصول سي أون (هذا الموسم الأول ليس إلا الرحلة التي أوصلته إلى نقطة التحول: من فتى عادي إلى شاب بارد، حاد الطباع، لا يرحم)، وفي الموسم الجديد ستظهر قوته الجديدة (سيدخل تحديًا جديدًا، مدرسة جديدة، وسيجد نفسهُ في مواجهة عصابات متخفية، تُجار مخدرات) أو قد يُجبر على دخول حرب ضد شريك "جيل سو" الذي بقي في الخارج أو ربُما سيقف ضد الملاكم الشاب "كانج وو يونج" الخصم الذي استأجره بوم سوك سابقًا .
-أعتقد أن الموسم الأول لم يكن إلا الشرارة الأولى (تمهيدًا لشيء أكبر، أعمق، أكثر عاطفة وأكثر عنفًا) النهاية؟ لم تكن نهاية حقًا، بل كانت ولادة جديدة لشي أون… نُسخةً أقوى، أصلب، ورُبما أكثر ضياعًا، أرجو بل أتمنى في الموسم الثاني أن يستيقظ سوهو، لا في البداية، بل في المنتصف تمامًا، عندما يكون شي أون على حافة السقوط ليأتي وينقذه… لا من خصومه، بل من نفسه من عصبيته، من ظلامه، من الوحدة التي مزقتهُ وقد يقاتلان سويًا، كتفًا بكتف، في معركةً جديدة لا تشبه أي شيء سبق، أما بوم سوك، فالاحتمالات مفتوحة… ربما سيكفّر عن خطاياه، يُساعدهم من خلف الستار دون علمهُم، وعندما تنكشف الحقيقة، سيجد المغفرة في عيونهم، أو رُبما سيغرق أكثر في وحشيته، ويعود "حيوانًا" بِكُل ما تعنيه الكلمة، خصمًا لا يعرف الرحمة، حينها ستظهر شخصية جديدة، حليف غير متوقّع، يقف إلى جانب شي أون ليرده عن الهاوية… أو ليقاتل إلى جانبه، سواء في مواجهة بوم سوك أو الخصوم الجدد.
وفي الختام، نعم هُم فقدوا بريق الأمل في أعينهُم، لكنّ الحياة لا تُهزم بالوجع وحده فالظروف الغير متوقعة، تلك التي لا ننتظرها، هي التي تهبنا أحيانًا سعادة لم تكن تخطر حتى على أحلامنا فمن رحم الظلام، يُولد النور.
Instagram :priom0