My Liberation Diary / مذكراتي التحريرية

تمت المشاهدة بِتاريخ ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢م (التقييم : ١٠/٩) 
إنها حكاية عن أُناس حقيقيين، متعبين، منهكين، وخائبي الأمل، فشلوا في بلوغ الإشباع النفسي أو حتى في التمسك بإرادة العيش لذا تراهم يبحثون بيأس عن استراحة قصيرة من فراغ الأيام من سياسات العمل المعقدة، ومن حبٍ لم يُنصفهم.
يسعى كلٌّ من الإخوة الثلاثة، إضافةً إلى جارهم غريب الأطوار، وقد خابت آمالهم في الحياة، للعثور على معنى عميق، من خلال الهروب الغريزي بطرقهم الخاصة؛ سواء بالسعي نحو الزواج، أو الاستقرار المالي، أو حتى بالاحتماء في قعر زجاجة خمر. وفي نهاية المطاف، يستخلصون جميعًا أنّ الهروب الحقيقي لا يكون إلا عبر التحرّر النفسي من المخاوف التي كانوا يواجهونها كبالغين..
-العنوان يسلّط الضوء على جوهر الحكاية منذ بدايتها: إنّهم جميعًا يكافحون لكسر قيود التوقّعات المجتمعية التي تقيّد أرواحهم، ويسعون للعثور على معنى حقيقي للحياة. هل نملك حقًا قيمة إنسانية في أعماقنا؟ أم أننا مجرد أصنام صامتة، خُلقت لخدمة الآخرين دون أن ننتبه لاحتراق ذواتنا؟ كيف نواجه كل هذا الظلم، وكل ذلك الاضطراب الذي تُلقيه علينا الحياة دون رحمة؟
ألسنا جميعًا، رغم اختلافاتنا الظاهرية، متشابهين في العمق؟
نسعى كل يوم، جاهدين للبقاء وسط روتين الحياة الثقيلة، نركض صوب غدٍ غامض لا نعلم ما يخفيه. فهل لأيامنا معنى؟ أم أننا فقط نُجمّل الفراغ بالكلمات، كي لا ننهار في صمت؟
تذكر :
١) إدراك قيمتك شيء، وإيجاد شخص يقبلك أمر آخر.
٢) يجب أن نؤمن بأننا قادرون على تشكيل حياتنا بأيدينا. 
٣) الطريق الوحيد للتعايش مع أنفسنا والآخرين هو قبول وفهم الذات. 
٤) فهم المشكلة يعني أن نصفها قد حُل.
٥)علينا الاعتراف بمخاوفنا لنحرر أنفسنا من التزييف العاطفي.
٦) الحياة ليست مثالية وأحيانًا تكون لا تطاق، لذلك يجب علينا البحث عن السعادة حتى وإن كانت لحظية.
٧) هناك أوقات للبكاء والشعور بالفراغ، ولكن هناك أيضًا أوقات للفرح، فكل شيء له نهاية (لا يستقر شيء على حاله للأبد). 
٨)  ابذل جهدك لتحقيق التحرر؛ النتيجة قد تأخذ وقتًا، لكنك ستصل إليها في النهاية.
٩) لا تقارن نفسك بالآخرين، فكل شخص يعيش في فوضى داخلية مختلفة، وبذلك كل رحلة فردية فريدة عن غيرها.
Inst :priom0